المصطفى الجوي – موطني نيوز
تعاني الساكنة في جماعة مليلة ببنسليمان من انعدام التنمية ونقص الخدمات الأساسية بسبب غياب الاهتمام من قبل المسؤولين المحليين وحتى من تم انتخابهم بالامس. وبالرغم من مرور سنتين من عمر هذا المجلس، الا أن الحصيلة وحتى كتابة هذه السطور “صفر”. والسبب هو عدم الأخذ بعين الاعتبار احتياجات وتطلعات الساكنة الذين اصيبوا بخيبة امل بعد تبخر كل الوعود الانتخابية التي كان الناخب بجماعة مليلة ضحية لها.
وهو ما نتج عنه شعور بالإحباط وعدم الثقة لدى ساكنة تجاه ممثليهم المحليين الذي لا هم لهم سوى التعويضات الشهرية وسيارات الجماعة واستنزاف المحروقات. فالطرقات مهترئة والمدارس تفتقر إلى التجهيزات الأساسية والمستوصف الصحي لا يلبي الاحتياجات الصحية للسكان. كما أن فرص العمل منعدمة وخاصة بالنسبة للشباب.
فما تعيشه جماعة بنسليمان من انعدام لمعالم التنمية بسبب رئيسها الفاشل هو في الحقيقة صورة طبق الأصل لما يقع بجماعة مليلة، فلا علاقة لمنتخبيها ولا دراية لهم بهموم وتطلعات السكان وليس لديهم الرغبة الحقيقية في تنمية الحماعة.
وبالتالي إن ما يقع بهذه الجماعة لن يساهم ابدا في تحسين مستوى المعيشة وتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، بل على العكس تماما وكما يقول بعض الساكنة “طالعة غير للاعضاء” صوتنا عليهم وركبو علينا.
ماجاء في المقال اعلاه صحيح وبصراحة حالة جمعة مليلة مزرية وتنعدم الى ابسط شروط العيش الكريم حيت الاوساخ والقذارة منتشرة بشكل رهيب اضافة إلى الكلاب الضالة التي تنشر الأمراض… لايعقل ان يكون واقع مليلة ويضل على هذا الحال والله عيب وحرام خاصة الاجيال القادمة .