المصطفى الجوي – موطني نيوز
في دولة الحق والقانون والشعارات المزيفة فقط، تجد مقاهي تمارس أنشطة ممنوعة وبدون ترخيص. في المغرب فقط تنبه المسؤولين وتبلغهم عن وجود خروقات يعاقب عليها القانون ومع ذلك يضعون رؤوسهم في التراب، لأن بطونهم منتفخة ويخافون عليها من الانفجار وكشف المستور.
وعندما تريد ربط هذه الفوضى مع ما يجري بإحدى جماعات إقليم بنسليمان، وأعني المنصورية فإننا نتحدث على ما تحدثه مقهى الشيشة “LA VILLA” الغير مرخصة قانونا. والتي تقدم الشيشة ولا تحترم اوقات الفتح والاقفال بسبب حماية السلطة المحلية في المنصورية لها ولروادها حتى لو كانوا قاصرات ويتناولون الممنوعات، فلا أعتقد ان داخل هذه المقهى يكون “قيام الليل” لكن يبدوا ان السلطة المتخاذلة لها رأي أخر.
ومن هنا نريد ان نساءل من له القوة والنفوذ اكثر من صاحب هذه المقهى بالاقليم. ما السر في كل تلك الحراسة والكلاب الشرسة والأبواب مغلقة؟
علامات تدل على أن هذه مقهى الشيشة “LA VILLA” الغير مرخصة لديها ما تخفيه، علما أنها محمية اصلا من “المخزن” ولا احد يجرأ على دخولها، فبالرغم من وصفنا لما يقع داخلها من ترويج المخدرات من قبل الرواد والزائرين لم يحرك اي شيء في المسؤولين.
لهذا ومن هذا المنبر نريد أن ننبه الجهات المختصة، انه وبعد الحرب التي تقودها الأجهزة الأمنية على تجار المخدرات، بما فيها مخدر “البوفا”. فمن يدري قد يتخذ من مثل هذه الاوكار الغير المرخصة في المغرب والمنصورية على وجه الخصوص والمحمية من السلطة المحلية مخبأ لهم وسوق يسهل ترويج البوفا وغيرها من المخدرات داخلها.
لهذا نتعجب كباقي ساكنة المنصورية من عدم طلب السيد الباشا ولا القائد الصحراوي المغوار ولا حتى الدرك الملكي من مالك مقهى الشيشة “LA VILLA” المتواجدة بنفوذهم برخصة ممارسة نشاط الشيشة، ومن سمح لها بالعمل حتى ساعات متأخرة من الليل؟
إذن وكما يقول المثل العربي المعروف “الموضوع فيه إنَّ”، هو مثل يقال عادةً عند الشك وسوء النية في أمر ماً. ونحن بالفعل نشك في سوء نية المسؤولين في هذه المنطقة تحديدا ومع مالك هذه المقهى على وجه الخصوص “لي خدام بلا رخصة”.