المصطفى الجوي – موطني نيوز
لا حديث لساكنة سيدي بطاش التابع لنفوذ اقليم بنسليمان، الا عن قائد المركز الترابي للدرك الملكي. هذا المسؤول الذي ما أن تقلد مسؤولية أمن وأمان ساكنة سيدي بطاش، حتى قام بإقتلاع العديد من جذور الفساد بالمنطقة. وعلى رأسهم تجار المخدرات و الأقراص المهلوسة دون أن ننسى طبعا المعربدين وتجار الخمور.
لكن وكما هي العادة بهذه المنطقة تحديدا. فالبعض ممن يستفيدون من تفشي الجريمة واستغلال البلطجية في الحملات الانتخابية وارعاب الخصوم. لا يعترفون اطلاقا بمبدأ “لكل مجتهم نصيب”، ولابد وأن يتعرض هذا المسؤول لوابل من الاكاذيب و الافتراءات قد تصل كما هو معروف بهذا الاقليم الى ارسال رسائل مجهولة الهوية، لا لشيء سوى لإخافة هذا المسؤول أو ذاك.
وفي إطار الدور المنوط بنا، ننبه هذا المسؤول بأن يأخذ كل إحتياطاته، وأن يعلم أنه في منطقة يصعب التأقلم مع ساكنتها. كما عليه أن يعلم جيدا. أن ساكنة هذه المنطقة الأحرار في أمس الحاجة الى مثل هذا المسؤول الذي تصدى منذ مجيئه الى العديد من المخالفين وتجار المخدرات و الخمورن ممن يتخذون من الغابات المجاورة لها وكرا يحميهم. وكان له الفضل في الزج بهم في السجن.
وللحقيقة و التاريخ، فقد تعاقب العديد من المسؤولين على هذا المركز. ليبقى هذا المسؤول حالة خاصة، فالرغم من تعامله مع جميع الاطياف الا أنه ساعة الجد لا يتأخر عن نداء الواجب. نتمنى لهذا المسؤول التوفيق و النجاح في مهمته.
ننوه بجميع التدخلات الأمنية التي من شأنها استتباب الأمن و الأمان و الحفاظ على سلامة المواطنين ، تحية إجلال و تقدير لمثل هكذا مسؤول ..