المصطفى الجوي – موطني نيوز
قبل الشروع في هذه المادة لابد من طرح سؤال مهم : “واش سيد الوالي معيد هنا ولا في سيدي سليمان؟”.
وبالتالي فإن كان هذا المسؤول داخل النفوذ الترابي لولايته، فعليه ان يتجند اليوم كون رحبة بيع الاضاحي عفوا بيع المخدرات والسليسيون انطلقت باكرا اليوم، بل ان “التهلال” و العربدة انطلقت الساعة.
أما إن كان خارج الاقليم فلا حرج عليه ونقول له، الله يجيبك على خير وعيد مبارك سعيد، وكما يقول المغاربة “لخبار يجيبوها التاليين”، ففي ظل غياب دوريات الأمن والمعلومات المغلوطة التي يتوصل بها السيد الوالي.
قسما بالله ان يستقيم حال مدينة السيبة، ما دام فيها أشخاص لا ضمير لهم ولا نخوة، وما دام المسؤولين يتوصلون بتقارير مغلوطة لانهم لا يفارقون مكاتبهم ويستعينون بمن يتعمدون تغليطهم.
على العموم وللأمانة والحقيقة، مدينة السيبة بنسليمان غارقة في تجارة المخدرات بشتى اشكالها وعلى رأسها (الشيرا، السيلسيون و البوفا) وأكثر ضحاياها مراهقين ومراهقات وحتى القاصرين.
ملاحظة : سير أصاحبي تنعس أو عبارة راه موطني نيوز لي نوضت عليكم الصداع، لن تعيد للأمن هيبته واحترام الساكنة له. كما أنها لن توقفنا عن فضح والكشف عن كل النقط السوداء بالمدينة المنكوبة التي تعج بتجار الممنوعات والمبحوث عنهم.
كل الساكنة تتمنى ان تدخل فرقة مكافحة العصابات والفرقة الوطنية للشرطة القضائية على الخط، وستكتشفون هول الواقع.
فقد سبق لعناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من الدار البيضاء ان اعتقلوا المطلوب رقم واحد في بنسليمان على مستوى مدينة بوزنيقة..حلل تناقش.