المصطفى الجوي – موطني نيوز
لا حديث لساكنة جماعة شراط الا عن الفوضى الخلاقة التي نعيشها الجماعة. خاصة وبعد تقلد الرئيس الحالي الذي لا يفقه من الرئاسة سوى الكرسي الذي يجلس عليه.
فجماعة شراط لم تعد تلك الجماعة التي كانت تطمح إلى أن تصل الى مصاف الجماعات الحضرية، بعد أن تسلط عليها “جلال” الكبير إسما والصغير تسييرا وتدبيرا.
فبالامس تحدثنا عن تضارب المصالح وعن الرخصتين اللتين وقعهما الرئيس، لفائدة شقيق عضو جماعي معه بنفس الجماعة. واليوم سنتحدث عن عضو جماعي أخر بنفس الجماعة والذي تمت إدانته المحكمة بإستئنافية الدار البيضاء بسرقة حوالي 70 مليون سنتيم وخيانة الأمانة. والحكم عليه بأربعة سنوات حبسا نافذا.
إذن متى سيتدخل السيد العامل لتحريك مسطرة العزل بناء على المادة 65 من القانون التنظيمي 113.14. لوقف هذه الاختلالات التي تعيشها الجماعة في عهد الشيخ الجليل الكبير رئيس شراط.