عبد الله رحيوي – موطني نيوز
البيت الداخلي لجماعة سيدي يحيى زعير يتأرجح بين السلب والإيجاب ، المجموعة التي ناضلت بقوة من أجل التغيير ، عليها العمل وإظهار النتائج الملموسة على أرض الواقع .
الرئيس عبدالله الحماري كما نقول دائما سجله نظيف ، لكن هناك وجوه سياسية تدعي النظافة السياسية في سيدي يحيى زعير تامسنا ، ويدلها ملطخة بالمال العام ، فكاميرا المراقبة بمحطة البنزين شاهدة على تزود بعض السيارات الخاصة والعائلية غير ( ج ) ، ويروج في الكواليس أن هناك مقربين من منتخبين يرتدون خير الملابس ومحسوبون عمال عرضيين ، منهم من هو محسوب على اللائحة ، وعلى العائلة ، وعلى مصدر المعلومة ، وعلى نقطة قاعدة سكنية ، اليوم نسمع في سيدي يحيى زعير أن ” فلان ” كيتخلص ، وفلان مدافع عليه ، وفلانة ديال فلان حاطها تم على ود المعلومات (…).
هذا غيض من فيض ، وكان الله في عون الرئيس عبدالله الحماري كشخصية سياسية هادئة ،ميسور الحال ،( ضرب تمارة شحال هادي ) ولايحتاج للمال العام ، لكنه اليوم يقاوم إعصار العلاج النفسي لبعض المنتخبين الذين يعانون من أضطربات ويهددون من الخروج من المجموعة كمعارضة وموسمية لساعات أو أيام في إنتظار المراضاة والمحاباة .
مسألة اخرى ، أود الحديث فيها ، سيدي يحيى زعير / تامسنا أصبحت مدينة الخليط السكاني ،وليست ملك لأحد حتى لايعيش احد على ماضي هجر وراح وتبخر ، كلشي أولاد البلاد ولي شرب من ماها ولا مولاها وتبلد….