الحسين بنلعايل – موطني نيوز
في مدينة أنڤرس البلجيكية، حيث تتلاقى الثقافات وتتعدد الجاليات، يبرز اسم السيد منير اقطيطو، القنصل العام للمملكة المغربية، كنموذج للدبلوماسي الشاب الذي يجسد أسمى معاني التفاني والالتزام في خدمة وطنه ومواطنيه. منذ توليه مهام منصبه، أثبت السيد اقطيطو أنه ليس مجرد ممثل دبلوماسي، بل هو قلب نابض يضخ الحيوية في العلاقات المغربية البلجيكية، ويدٌ ممدودة لكل فرد من أفراد الجالية المغربية المقيمة في هذه الدائرة القنصلية، دون تمييز أو تفضيل. إن حضوره الفاعل، وتفاعله المستمر مع هموم وتطلعات رعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، قد جعله يحظى بتقدير واحترام الجميع، محققًا بذلك معادلة صعبة تجمع بين الكفاءة الدبلوماسية العالية والقرب الإنساني الصادق.
ما يميز أداء السيد منير اقطيطو بشكل لافت هو التزامه الاستثنائي الذي يتجاوز حدود الواجب الوظيفي. ففي الوقت الذي يخلد فيه الكثيرون للراحة خلال العطل الرسمية، يختار القنصل العام أن يكون قريبًا جدًا من هموم رعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وانتظاراتهم. هذه المبادرة ليست مجرد لفتة، بل هي منهج عمل يعكس إيمانًا عميقًا بأهمية التواصل المستمر وتقديم الدعم اللازم للجالية في كل الأوقات. إن فتح أبواب مكتبه وقلبه، كما وصفه المستخدم، ليس تعبيرًا مجازيًا، بل هو واقع ملموس يشهده كل من تعامل معه، حيث يجدون فيه أذنًا صاغية ومساعدًا حقيقيًا في تذليل الصعاب وحل المشكلات التي تواجههم في حياتهم اليومية.
إن هذه الأعمال الجليلة، وهذا التفاني في خدمة المواطنين، قد جعل من السيد منير اقطيطو رجلًا يحظى باحترام وتقدير الكل، ليس فقط من أبناء الجالية المغربية، بل من كل من يدرك قيمة العمل الدبلوماسي الملتزم والإنساني. فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله، وتحية احترام وتقدير للقنصل العام السيد منير اقطيطو، الذي يواصل، بجهوده الدؤوبة، تعزيز صورة المغرب كدولة تهتم بمواطنيها أينما حلوا وارتحلوا، وتمد لهم يد العون والرعاية.