رئيس التحرير – موطني نيوز
عندما نقول أن مدينة بنسليمان اصبحت مدينة السيبة ولا أمن فإننا نعني ما نقول. والدليل هي هذه الفوضى التي يحدثها يوميا بعض المراهقين القاطنين بالسكن الإجتماعي بحي القدس توسيع.
هذه الفئة من الجانحين الذي لم تتحرك أي جهة لضبطهم رغم معرفتهم بأسمائهم، والذي يتعمدون إزعاج الساكنة في أوقات متأخرة من الليل رغم شكايات الساكنة.
والسبب هو انعدام الامن وغياب دوريات الشرطة، التي يبدوا ان وجودها أصبح حاجة ملحة، فهذا الحي تحديدا الذي سيكون في المستقبل مصنع للمجرمين وتجار الممنوعات والسبب هو الغياب التام للامن.
لهذا فإن ساكنة حي القدس توسيع ستتوجه إلى السيد وكيل الملك والسيد المدير العام للأمن الوطني بعارضة موقعة من السكان، فلا يعقل ان تصل الساكنة تحت رحمة جانحين لم يستطع أولياء أمورهم التكفل بتربيتهم.
كما نحمل عون السلطة بحي القدس توسيع الذي سبق واشتكت الساكنة منه وهو يعرفهم بالاسماء والعناوين، فعندما تصل بهم الوقاحة الى الصباح في عمق الليل “بغينا البوليس” فهذا له تفسير واحد وهو أن عناصر الأمن لم تعد لهم هيبة ولا يتم الاعتراف بهم كأمن وليستعدوا لما هو أسوء في هذا الحي.
فبالامس تعرضت سيارة شخص للتخريب للمرة الثانية على التوالي ولم تتحرك أي جهة، فهل أصبحت الساكنة مطالبة بحماية نفسها بتطبيق “شرع اليد”؟
لنا عودة للموضوع
ولمن فاته الاستمتاع بهذه الفوضى ندعوكم لمشاهدة هذا الشريط بالضغط هنا.