المصطفى الجوي – موطني نيوز
شهدت مدينة بوزنيقة تحولاً نوعياً في الأداء الأمني منذ تولي القائد الشاب الجديد مهام قيادة سرية الدرك الملكي. تميزت فترة قيادته بإنجازات أمنية ملموسة عكست المفهوم الجديد للسلطة وأرست معايير متقدمة في خدمة المواطن.
وتجلت أبرز إنجازات القائد الشاب في إعادة هيكلة وتنظيم صفوف عناصر الدرك الملكي، مع التركيز على تعزيز الانضباط وترسيخ ثقافة الخدمة العمومية الفعالة. كما أولى اهتماماً خاصاً لتحديث أساليب العمل الإداري وتسريع وتيرة الاستجابة لشكايات المواطنين ونداءات الاستغاثة.
وفي مجال مكافحة الجريمة المنظمة، نجح القائد في تحقيق إنجازات نوعية في مجال مكافحة الاتجار الدولي في المخدرات، حيث فرض سيطرة محكمة على الشريط الساحلي الممتد من شراط إلى تخوم مدينة المحمدية مروراً بالمنصورية. وبفضل هذه الجهود، أصبحت المنطقة نموذجاً في مكافحة تهريب المخدرات والهجرة غير الشرعية، مقارنة بمناطق ساحلية أخرى كإقليم الجديدة الذي بات بوابة التهريب الدولي للمخدرات.
ومن أحدث النجاحات الأمنية التي حققتها السرية تحت قيادته، تفكيك عصابة “الفراقشية” التي كانت تشكل مصدر رعب للساكنة. وقد تمت الإطاحة بجميع أفراد العصابة، بمن فيهم العقل المدبر الذي كان مطلوباً على المستويين المحلي والوطني، وذلك بفضل التنسيق المحكم بين قائد السرية ورئيس المركز القضائي.
وتميز أسلوب القيادة لدى القائد الشاب بالمشاركة الميدانية الفعالة في مختلف العمليات الأمنية، حيث يحرص على الإشراف الشخصي على التدخلات الأمنية الحساسة، مما عزز الروح المعنوية لدى عناصر الدرك الملكي وساهم في رفع مستوى الأداء الأمني بالمنطقة.
إن هذه النجاحات المتتالية تؤكد نجاعة المقاربة الأمنية الجديدة التي يتبناها القائد الشاب، والتي تجمع بين الحزم في تطبيق القانون والفعالية في خدمة المواطن، مما يجسد بشكل عملي المفهوم الجديد للسلطة الذي تنشده المؤسسات الأمنية بالمملكة.