عبد الله رحيوي – موطني نيوز
تقول القاعدة الأصولية “شرح الواضحات من المفضحات” والشرح هنا ليس من الفضح بل من أجل التباهي والإفتخار بمؤسسة الرعاية الإجتماعية دار الأطفال تمارة ، التي تدبرها الخيرية الإسلامية تمارة التي مر بين ظهرانيها ولازال يحمل المشعل رجال ونساء شرفاء بإقلمينا العزيز.
جهات تخفي إسمها ، وحالات معينة بالإسم لنزلاء يعانون دون تقديم أي دليل ملموس …دليل على وجود نية خفية.
فالأكيد أن دار الأطفال تمارة معروفة بجودة الخدمات والتغدية بفضل السهر اليومي للطاقم الإداري وإعانات السلطات والمحسنين ، مع العلم أن وفود مغربية ودولية تكرر زياراتها الفجائية لدار الاطفال تمارة وتشاركهم نفس الوجبات التي وبدون مجاملة تليق بالمائدة المغربية جودة ونظافة وغنى ، أضف إلى ذلك ، كانت هناك إساءة للهرم التربوي الأستاذ مصطفى أعتاب الإطار الذي يعرفه البادي والعادي بتمارة ، إبن حي المغرب العربي الموجز والحاصل على دبلومات عالية ، ومؤطر أجيال بدار الشباب المسيرة ، وبدار الأطفال التي تخرج على يده مئات مستفيدي مؤسسة الرعاية الإجتماعية وهم الآن في مناصب في المستوى وفي زيارات متكررة لمؤسستهم ويردون الجميل بالشكر والعناق وهي حقيقة لن ينكرها جاحد ” الأستاذ مصطفى أعتاب ” هرم تربوي إداري وأب للجميع .
معاملة النزلاء ، نحن كمتتبعين للشأن لمؤسسة دار الاطفال نعرف شخصيتهم وعلاقاتهم الأسرية مع الطاقم الإداري وقدرتهم على النقذ والطلب والإقتراح دائما مع الإستجابة.
خلاصة القول، دار الأطفال صرح خيري بتمارة، والزيارات المتوالية للمسؤولين دائمة وكل مايقال في الخفاء ليس بالحقيقة ، والعمل المهني والميداني زادت قيمته بعد حلول الأستاذ عبدالكريم بونمر رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية ، الذي تربى وسط أسرة محافظة بتمارة وإطار عالي ، وسجله نظيف بالمدينة ومعروف بالوطنية والأخلاق العالية والدفاع عن دار الاطفال تمارة التي يضحي بالغالي والنفيس من أجل النزلاء الذين يعتبرهم أبناء قبل المستفيدين من خدمات مؤسسة الرعاية الإجتماعية التي نفتخر بها ، مع الذكر أن دار الأطفال تعرف أنشطة إشعاعية طيلة الموسم الدراسي وتعرف حضور مختلف الشخصيات الإقليمية والمسؤولين وفنانين كبار .