المصطفي الجوي – موطني نيوز
زار وزير الصحة والحماية الاجتماعية، البروفيسور خالد آيت الطالب، يوم الجمعة 4 أكتوبر 2024، جهة فاس مكناس، حيث قام برفقة والي الجهة سعيد زنيبر وعدد من المسؤولين، بتدشين خدمات “معهد القلب” و”مصلحة الصحة النفسية” بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس. كما أطلق الوزير أشغال إعادة تأهيل مصلحة الأشعة وإنشاء مصلحة جديدة للطوارئ في نفس المركز، إلى جانب تدشين مجموعة من المؤسسات الصحية في أقاليم صفرو، بولمان، فاس، مكناس، الحاجب، تازة، ومولاي يعقوب.
وأوضحت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في بيان لها أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز الخدمات الصحية في المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، حيث تم توسيع وتأهيل “معهد القلب” و”مصلحة الطب النفسي”، بالإضافة إلى توسعة مصلحة الأشعة وإنشاء مصلحة جديدة للطوارئ. وتهدف هذه المشاريع إلى تلبية الطلب المتزايد على الخدمات الصحية وتخفيف الضغط على المصالح الرئيسية بالمؤسسة.
كما أشرف الوزير، مرفوقًا بوالي الجهة وعمال الأقاليم المعنية، على تدشين خدمات 30 مركزًا صحيًا جديدًا بجهة فاس مكناس، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بشأن إصلاح المنظومة الصحية الوطنية.
في عمالة فاس، تم تدشين مركزين صحيين : “سيدي حرازم” ودار للولادة في “أولاد الطيب”. وفي إقليم صفرو، تم تدشين 9 مراكز صحية حضرية وقروية، تشمل “صنهاجة”، “عزابة”، “عين الشيفا”، “مطرناغة”، “سيدي أحمد التادلي”، “الشهيد باها”، “موجو”، “لوطا”، و”البسابيس”.
وفي إقليم تازة، تم تدشين 10 مراكز صحية، تشمل “أولاد الشريف”، “أولاد ازباير”، “الزراردة”، “أحد مسيلة”، “امريلو”، “تاسطيت”، “سعيدة”، “بني امحمد”، “تلجدوت”، و”تامزارت”. أما في إقليم مكناس، فقد تم تدشين 6 مراكز صحية حضرية تشمل “باب الرحى”، “الزهوة”، “باب السيبة”، “الازدهار”، “الإسماعيلية”، و”الرياض”.
كما شهد إقليم مولاي يعقوب تدشين مركز صحي قروي في “حمرية”، وإقليم الحاجب تدشين مركز صحي قروي في “أوخليفن”، فيما شهد إقليم بولمان تدشين مركز صحي قروي في “القصابي”.
وتهدف هذه المراكز الصحية إلى تعزيز العرض الصحي وتقريب الخدمات الصحية من السكان، بالإضافة إلى تحسين الولوج إليها وجودتها. وتعتزم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تجهيز هذه المراكز بمعدات طبية عالية الجودة وتعبئة كفاءات بشرية لتقديم خدمات طبية وتمريضية متنوعة، تشمل الفحوصات العامة، تتبع الأمراض المزمنة، صحة الأم والطفل، الصحة المدرسية، والتوعية الصحية، لفائدة أكثر من 308 آلاف نسمة.