صواريخ سام-7 : سلاح المقاومة الفلسطينية يقلب موازين المعركة

صاروخ سام 7

المصطفى الجوي – موطني نيوز

في تطور لافت للأنظار، أظهرت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة قدرات عسكرية متقدمة بإطلاقها صاروخين من طراز سام-7 ضد مروحية إسرائيلية. هذا الحدث يشكل نقطة تحول في الصراع الدائر، ويرسل رسالة قوية إلى قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي.

1. رسالة ردع قوية:
إن استخدام صواريخ سام-7 يؤكد أن المقاومة الفلسطينية لا تزال تحتفظ بأوراق قوة لم تكشف عنها بعد. هذا التطور يشير إلى قدرة المقاومة على تغيير مسار المعركة وموازين القوى في أي مواجهة مستقبلية.

2. فعالية السلاح رغم قدمه:
على الرغم من أن صاروخ سام-7 يعود تاريخ تصنيعه إلى عام 1968، إلا أن فعاليته في ساحة المعركة لا تزال مؤثرة. قدرته على عرقلة نشاط الأهداف الجوية المعادية، وإمكانية إسقاطها في ظروف معينة، تجعله سلاحاً استراتيجياً في يد المقاومة.

3. مرونة تكتيكية:
يتميز صاروخ سام-7 بسهولة حمله وتشغيله، مما يمنحه ميزة تكتيكية كبيرة. قدرته على الإطلاق السريع والمفاجئ يجعله صعب الرصد والاعتراض من قبل وسائل الاستطلاع الإسرائيلية.

4. تأثير على العمليات الجوية الإسرائيلية:
وجود هذه الصواريخ قد يجبر سلاح الجو الإسرائيلي على تغيير تكتيكاته، بما في ذلك رفع ارتفاع طيران طائراته، مما قد يحد من فعاليتها في تنفيذ مهامها، خاصة المروحيات والطائرات بدون طيار.

5. إشارة إلى مخزون استراتيجي:
إطلاق هذين الصاروخين يشير إلى احتمال امتلاك المقاومة لكميات كبيرة من هذا السلاح، وربما نماذج أكثر تطوراً منه، مما يعزز قدراتها الدفاعية في أي مواجهة مستقبلية.

خصائص صاروخ سام-7:
– يعرف أيضاً باسم “ستريلا-2” أو “غريل”.
– يستخدم في أكثر من 50 دولة لمزاياه التكتيكية وسعره الاقتصادي.
– يعتمد على التوجيه الحراري لتحديد الأهداف.
– مداه يصل إلى 3200 متر، ويمكنه اعتراض أهداف على ارتفاعات تصل إلى 1500 متر.
– سرعته تصل إلى 430 متراً في الثانية، مما يجعله فعالاً ضد المروحيات الإسرائيلية الرئيسية.

يبدو أن استخدام صواريخ سام-7 من قبل المقاومة الفلسطينية يمثل تحدياً جديداً للقوات الإسرائيلية، ويعيد تشكيل المعادلة العسكرية في المنطقة. هذا التطور قد يؤدي إلى إعادة تقييم الاستراتيجيات العسكرية من كلا الجانبين، ويفتح الباب لتساؤلات حول مستقبل الصراع وإمكانيات التصعيد أو التهدئة في المرحلة المقبلة.​​​​​​​​​​​​​​​​

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!