المصطفى الجوي – موطني نيوز
في ظاهرة مستمرة ومقلقة، تتعرض الطريق رقم “P3319” بدوار أولاد اسعادة جماعة الزيايدة في إقليم بنسليمان للتدمير والتخريب المتعمد من قبل سائقي الشاحنات الذين يستبيحون الطريق “P3319” لاختصار المسافة، متجاهلين بذلك حمولتها المحددة بـ10 أطنان فقط كما انها ضيقة، وفقًا لتشوير مديرية التجهيز.
فبالرغم من التحذيرات المتكررة من قبل الساكنة المتضررة والإعلام، إلا أن سلطة المال والنفوذ تبدو فوق الجميع، حيث يستمر سائقو هذه الشاحنات في تحديهم الصارخ للقانون دون أي رادع، الأمر الذي يثير تساؤلات حول وجود جهات نافذة توفر لهم الحماية وتعطيهم الضوء الأخضر للمرور عبر تلك الطريق.
والدليل على ذلك واضح وضوح الشمس، فالصور التي تم التقاطها كل مرو توثق لوحات تسجيل الشاحنات المخالفة بشكل جلي، وما على الجهات المعنية، وفي مقدمتها القيادة الجهوية للدرك الملكي في سطات، سوى التحرك الفوري وضبط المخالفين وتقديمهم للعدالة. لكن لا روح لمن تنادي وفي قادم الأيام ستكون سببا في حادث مميت.
لكن للأسف، لم يحدث أي تحرك حتى الآن، والكل يعلم السبب وراء ذلك، فهل ستستمر هذه الاستباحة للطرق وتدمير البنية التحتية دون رقيب أو حسيب؟ ومن يقف وراء حماية هؤلاء المخالفين؟ أسئلة تنتظر إجابات واضحة وصريحة من الجهات المسؤولة التي ندعوها للتحرك العاجل لوضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد سلامة المواطنين وتدمر مرافق الدولة.
لأنه بلغ إلى علمنا ان الساكنة ستتحرك لحماية نفسها والطريق باستعمال “شرع اليد”، وهنا نكون قد دخلنا في دوامة الانفلات الأمني كما سبق ووقع بجماعة مليلة مؤخرا.
يتبع…