رئيس التحرير – موطني نيوز
بعد ان وجه رئيس جماعة بوزنيقة الدعوة ل 29 مستشارا جماعيا، مساء يومه الخميس بمنزل الخليفة الثاني للرئيس لحضور وجبة الإفطار الجماعي ولفتح النقاش في أمور داخلية وإستعدادا لكل طارئ.
بلغ إلى علمنا ان هذا الإفطار حضره 11 مستشارا ينتمون لحزب الإستقلال و عضوين عن حزب التقدم والإشتراكية، فيما قاطعه 16 مستشارا جماعيا.
ما يحز في النفس هو حضور العضوين من رفاق نبيل بنعبد الله لأسباب هم من يقدرونها، هذا وعلم موطني نيوز أن هذا الإفطار عرف بعض التشنجات فيما بين مستشارين ينتميان لحزب الرئيس الشيء الذي جعل الرئيس ينسحب على عجل.
فما سر هذا الإفطار الجماعي؟ ولماذا غاب عنه جل المنتمين لحزب الاستقلال وحضره بعض المحسوبين على المعارضة (…)؟. وما سبب رفض الأعضاء 16 لهذه الدعوى؟ وهل فعلا يعتزم المقاطعون مراسلة عامل الإقليم؟ وما حقيقة تبادل الشيكات فيما بين مجموعة من الأعضاء؟. وهل حضور رفاق نبيل بنعيد الله سيفتح الباب أمام تحالف مقبل؟!