المصطفى الجوي – موطني نيوز
إن مشكلة تدهور الأوضاع في مدينة بنسليمان وانتشار الفوضى والتخلف عن ركب التنمية مشكلة معقدة لا يمكن حصر أسبابها في جهة بعينها. فالمسؤولية مشتركة بين المواطنين والمسؤولين المحليين والمركزيين.
لكن في رأيي، عوض البحث عن المسؤول أو المستفيد، يجب التركيز على الحلول العملية والبناءة لمعالجة هذه المشاكل. فالأولى أن ندعو إلى تكاتف الجهود وتضافر الطاقات لإعادة تأهيل المدينة وتطويرها، وذلك من خلال :
– حشد الموارد والاستثمارات لتحسين البنى التحتية والخدمات الأساسية بالمدينة.
– تنظيم الأنشطة التجارية ومكافحة التعدي على الملك العام.
– تفعيل المجلس المحلي وإشراك المواطنين في اتخاذ القرارات المتعلقة بشؤون مدينتهم.
– تشجيع المبادرات الشبابية والمشاريع الصغرى لخلق فرص العمل والارتقاء بمستوى المعيشة.
– الاهتمام بالجوانب الثقافية والاجتماعية لتنمية الوعي المدني والمواطنة الفاعلة.
إنني أعتقد أن هذه المقاربة الإيجابية أفضل من مجرد تحميل جهة ما المسؤولية دون وضع حلول عملية. فلنتكاتف جميعا من أجل مدينتنا ومستقبل أبنائنا.
ملحوظة : التربية والتنمية والأخلاق تنطلق من البيت ودور الأم في إعداد شعب طيب الأعراق..للأسف الشديد.