المصطفى الجوي – موطني نيوز
بتعليمات من السيد القائد الجهوي للدرك الملكي بسطات والسيد قائد السرية ببنسليمان. تمكن رئيس المركز الترابي للدرك الملكي فضالات رفقة عناصره المدربين جيدا من وضح الحد لكابوس اختفاء فتاتين قاصرتين تنحدران من احد الدواوير المجاورة لمركز فضالات.
هذا وعلم موطني نيوز من مصادر مطلعة أن المعنيتان بالأمر غادرتا بيت العائلة صبيحة يوم 31 يناير 2024 في اتجاه اعدادية مركز فضالات من اجل الإلتحاق بمقاعد الدراسة، الان العلاقة الغرامية التي كانت تربط احداهن مع شخص له سوابق قضائية في التجار في المخدرات و حبوب الهلوسة سهلت عملة التغرير بهن و الدهاب بهن إلى منطقة بني يخلف التابعة لمدينة المحمدية حيث استقبلهما المعني بالأمر ببيت عائلته بمنطقة المشروع بذات المنطقة.
و في اليوم الموالي عادوا الى مركز فضالات، وبعد تدبر المعني بالأمر لمكان استقبالهما بورش للبناء يخص والد زميل له استعطفه من اجل استقباله رفقة الفتاتين القاصرتين به مقابل نسجه العلاقة غرامية من الثانية
فقبل الأمر و قضوا هم الأربعة خمسة أيام بلياليها بنفس الورش مخبرين الفتاتين على عدم اللبوح او الإفصاح عن مكان تواجدهم، الشيء الذي إضطر الشابين كلما غادرا الورش يغلقان بابه على القاصرتين. بالإضافة إلى تجردهن من هواتفهم النقالة لتفادي التواصل مع الاهل او الاقارب من اجل تحديد مكانهن.
وبحسب ذات المصدر فالقاصرة الأولى تبلغ من العمر حوالي 15 سنة بينما الثانية تبلغ من العمر 12 سنة .
ليتحرك بعد ذلك المركز الترابي للدرك الملكي فضالات تحت الإشراف الفعلي والشخصي لرئيس المركز، وبعد التخابر مع مخبري المركز و بعض أصحاب النيات الحسنة و تسخير الخبرات التقنية والعلمية في مجال الاتصالات بعد تدخل القائد الجهوي و قائد السربة و اللذان نزلا شخصيا للميدان من اجل خلق الحماس لدى عناصر المركز وتحفيزهم.
تمكنوا من وضع حد للكابوس الذي روع المنطقة التي لاقت استحسان ساكنة المنطقة .
حيث تم العثور على القاصرتين المختفيتين رفقة العشيقين وتم تقديم الجميع على انظار السيد الوكيل العام للملك لدى استئنافية الدار البيضاء صبيحة اليوم و تم إيداعهما السجن المحلي عين السبع بالدار البيضاء.