بنسليمان : إنتشار ظاهرة إستعمال الكلاب الخطيرة يقلق الساكنة

الكلاب الشرسة
الكلاب الشرسة

رئيس التحرير – موطني نيوز

تعتبر ظاهرة استعمال الكلاب الخطيرة في المغرب من المشكلات الخطيرة التي تواجه المجتمع المغربي في الآونة الأخيرة. فقد تزايد عدد الهجمات التي تنفذها الكلاب الخطيرة على المواطنين، وخصوصاً الأطفال، وهذا أثار القلق والاستياء لدى الكثير من الناس.

تتسبب الكثير من العوامل في تفاقم هذه المشكلة، منها عدم وجود تشريعات صارمة تنظم تربية الكلاب واستخدامها في الحراسة والأمن، وكذلك عدم توفر الرقابة الكافية على عمليات تربية الكلاب وتداولها في الأسواق، مما يؤدي إلى تداول الكلاب الخطيرة بحرية دون أي قيود أو رقابة.

وتعتبر الكلاب الخطيرة في المغرب على العموم هي الكلاب التي تنتمي إلى سلالات معينة، مثل “البيتبول” و “الروتوايلر” و “الدوبرمان” وغيرها، وتتميز بشكل عام بالقوة والعدوانية والقدرة على الإيذاء، مما يجعلها خطرة إذا تم تربيتها بشكل غير صحيح أو استخدامها بشكل غير ملائم من طرف المجرمين وتجار المخدرات.

وللحد من هذه المشكلة، يتوجب على الحكومة المغربية والمجتمع المحلي اتخاذ إجراءات صارمة، مثل تشديد الرقابة على عمليات تربية الكلاب وتداولها، وتطبيق العقوبات الصارمة على أصحاب الكلاب الخطيرة التي تهاجم المواطنين، بالإضافة إلى توعية الجمهور بخطورة استخدام الكلاب الخطيرة وضرورة تربيتها بشكل صحيح واستخدامها في الحراسة والأمن بشكل ملائم.

أما أن يتم التجول بها كما يقع حاليا ببنسليمان وبوزنيقة، أو تستخدم في قتال الكلاب، فهذا غير مقبول. ولهذا فما اصبحنا نعيشه هذه الأيام وخاصة على مستوى الحي الحسني وحي الفرح ولالة مريم، وضع بات مقلقا ويزعج الساكنة والمارة. في إنتظار أي تدخل حازم من قبل السلطات المحلية والأمنية.

فيكي المدينة ما تعيشه من ويلات الانتشار الكبير للكلاب الضالة وما تحمله معها من أمراض ستكون مستقبلا سببا في إنتشار فيروسات معدية وقاتلة، في غياب مصالح الجماعة والبيطرة. فإلى حدود الساعة ورغم تطرقنا لهذه الأفة لم تكن لاي جهة الشجاعة الكافية لتحمل المسؤولية، فالكل إبتلع لسانه ليبقى الوضع على ما هو عليه في إنتظار أي كارثة محتملة. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!