المصطفى الجوي – موطني نيوز
الى حدود الساعة، لا زلت أستغرب عدم تدخل النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية في بنسليمان. في الفوضى التي بات يعيشها الحقل الاعلامي. من تطاول وانتحال صفة ينظمها القانون. فالكل أصبح بين ليلة وضحاها يحمل مكروفون وألة تصوير يوجهها للمارة دون الحصول على أي تراخيص.
فنحن مع تقنين هذه المهنة، ومع زجر كل من لم يتوفر على ترخيص، كالإعتماد و بطاقة الموقع بالنسبة للمراسلين و بطاقة المجلس الوطني بالنسبة للمهنيين بالإضافة الى ترخيص المركز السينمائي المغربي.
فكما هو معلوم، فمهنة الصحافة باتت مهنة من لا مهنة له، والغريب ان كل هذا يجري ويدور على مرأى و مسمع من النيابة العامة و السلطات المحلية والامنية وحتى الدرك الملكي في اقليم بنسليمان. والدليل على ذلك الحرب التي تشن بالوكالة من قبل بعض الفاسدين. ضد حزب التقدم و الاشتراكية بإقليم بنسليمان بصفة عامة و جماعة أحلاف بصفة خاصة.
وهو ما سيضطر قيادة الحزب ورئيسة جماعة أحلاف إلى رفع شكاية لدى السيد وكيل الملك بإبتدائية بنسليمان، للوقوف على مدى قانونية بعض المنابر الإعلامية والصفحات الفيسبوكية. بالاضافة الى الجهة، التي تدعي أنها الفرع الاقليمي لهيئة التعاضدية المغربية لحماية المال العام والدفاع عن حقوق الانسان. فرع الطفل و المرأة.
وفي إتصال بالمنسق الجهوي التعاضدية المغربية لحماية المال العام والدفاع عن حقوق الانسان، السيد توفيق مباشر. بخصوص ما تم نشره بإسم الفرع الاقليمي (فرع الطفل و المرأة). فقد أكد لنا انه مجرد انتحال صفة لأن المسؤول الاقليمي هو الدكتور الحموشي، ولا علاقة لنا بهذا الفرع، مضيفا أنه سيراسل السلطات المحلية و الأمنية، بهذا الخصوص مع تجميد “فرع الطفل و المرأة”.
هذا واكد السيد توفيق مباشر في اتصال مع موطني نيوز، أن من يتزعم هذه الفوضى هو شخص سبق لنا وأن جمدنا عضويته بتاريخ 22 ماي 2023، عبر مراسلة السيد باشا مدينة بنسليمان. كما أكد السيد توفيق مباشر أنه لا يتحمل المسؤولية ويطالب السيدة رئيسة جماعة أحلاف برفع دعوى قضائية ضد كل من تبث في حقه جريمة انتحال صفة وعلى رأسهم الموقع المذكور. كما سبق وفعل السيد بوعبيد.
وبالرجوع إلى الموضوع الذي تم نشره بتاريخ 28 يونيو 2023. تحت عنوان “الصراعات السياسية بجماعة أحلاف كادت تتسبب في وفاة طفل بالدائرة الخامسة ورئيسة المجلس في سبات عميق”، موضوع يؤكد على أنه يقود حربا بالوكالة من طرف خصم سياسي موضوع شكايات سنتطرق اليها مطلع الاسبوع القادم.
زد على ذلك وبحسب تصريحات الأنسة شيماء زايد رئيسة جماعة أحلاف لموطني نيوز، أن كل ما تم نشره هو مجانب للصواب ويقف خلفه خصوم سياسيين لها ولوالدها من قبلها. بالاضافة الى مجموعة من منتحلي الصفة والتي سترفع شكايات لدى النيابة العامة في مواجهتهم.
أما بخصوص سيارة الاسعاف التي إدعى صاحب المقال المجهول الهوية. فلا أساس لها من الصحة وأن سجل الجماعة رهن اشارة كل من له الصفة القانونية للاطلاع عليه، فسيارة الجماعة ملك لرعايا صاحب الجلالة وليس لأحد الفضل على اي مواطن في هذه الخدمة ان توفرت ساعتها. بل ما تم نشره هو محض افتراءات من منبر اعلامي غير قانوني بحسب المادة21، 24 و 25 من القانون رقم 88.13 الخاص بالصحافة و النشر.
وهو ما يؤكد أننا في لازلنا نعيش في الزمن النصب و الاحتيال، وكل هذا على مرأى ومسمع من السيد وكيل الملك و السلطة المحلية و الاقليمية و حتى الامنية، التي تستضيفهم في كثير من الحالات داخل اداراتهم وهم على علم بأن بعضهم لا يتوفرون على تراخيص، لكن تطبيلهم لهذه الادارات أجاز لهم دخولها.