بوزنيقة : إنعدام الأمن وتوطأ السلطة المحلية سبب إنطلاق موسم “لگريساج” بشواطئ المدينة

فوضى أصحاب السترات الصفراء بشواطئ بوزنيقة
فوضى أصحاب السترات الصفراء بشواطئ بوزنيقة

رئيس التحرير – موطني نيوز

هل لابد من تنبيه الدرك الملكي والسلطة المحلية كل سنة بضرورة أداء واجبهما تجاه رعايا صاحب الجلالة؟ أم أن مصلحتهم الشخصية فوق كل إعتبار؟.

فكما يعلم الجميع، أن فصل الصيف ليس وقته ومع ذلك باتت شواطئ مدينة اللا أمن والسيبة يحتلها أصحاب السترات الصفراء بعد أن قسموا الساحل من جماعة شراط وحتى شاطئ الدهومي وفي أيديهم تداكر طبع عليها مبلغ 10 دراهم، وهذا طبعا على مرأى ومسمع من عناصر الدرك الملكي والسلطة المحلية الغائبة أصلا لإنشغالها بتشجيع البناء العشوائي.

فبالرغم من أن تعريفة وقوف السيارات هي 5 دراهم نهارا ( من 6 صباحا إلى 9 ليلا ) و 10 دراهم ليلا ( من 9 ليلا إلى 6 صباحا ). الا أن السيبة وعدم جزر المخالفين جعلها بقدرة قادر تتضاعف لتصبح 10 دراهم نهارا و 20 ليلا!!!!!

هذه هي الورقة التي يتم بها النصب على المواطن في بوزنيقة
هذه هي الورقة التي يتم بها النصب على المواطن في بوزنيقة

إذن هناك جهة تستفيد من الفرق وفي المقابل تحمي وتتستر على هذه الفوضى، بل الأخطر من هذا وبحسب المتوفر لموطني نيوز أن الذي رست عليه الصفقة لا يتواجد بالاقليم وقام بكراء المرفق وبصفة غير قانونية لشخص أخر لا يقطن كذلك ببوزنيقة، وليقوم حتى هو بدوره بكراء الشاطئ لأشخاص متفرقين على شكل “حنطات”.

فهل السيد الباشا والقائد وأعوانهما ورئيس المركز الترابي الدرك الملكي على علم بهذه الفوضى أم أنهم أخر من يعلمون؟ وفي شتى الحالات فهناك مصيبة وألمت بهذه المدينة. لأن علمهما بالامر دون أن يتحركوا يضعهم في وضع الشبهة.

فلا يعقل أن يعلم مسؤول أمني بوجود فوضى وحرق للقانون ولا يحرك ساكنا، أما إذا كانوا لا يعلمون!!! فإنا لله وإنا إليه راجعون. ويجوز لنا أن نصلي صلاة الجنازة على المدينة وصلاة الغائب على مسؤوليها الأمنيين.

تعريفة ركن السيارات بشواطئ بوزنيقة
تعريفة ركن السيارات بشواطئ بوزنيقة

إذن من هي الجهة التي تمتلك الشجاعة والجرأة، لتقوم بتذكير وتنبيه نائل الصفقة إلى ضرورة إشهار لوحات كبيرة. و إحترام التعريفة حسب ما تنص عليه مواد العقد، تحت طائلة فسخ العقد في حالة عدم احترام التعريفة.

وعلى السلطات المحلية (القائد والباشا)، والدرك الملكي. التدخل لتطبيق القانو،ن وحماية حقوق المواطنين، لأن بعض الحراس يلجأون للتهديد بالسلاح الأبيض والكلام الساقط، في وجه الأسر والعائلات، وذلك لابتزاز أصحاب السيارات، حيث يفرضون عليهم تعريفة تفوق بكثير التعريفة القانونية .

كما نعدكم أن موطني نيوز لن تتوقف عند هذا الحد، بل سنعمل على نشر حلقات حول تجار المخدرات والخمور وفضائح أوكار الدعارة بشواطئ بوزنيقة، والجهات التي تتوسط في كرائها وكيف يصطاد الحراس الليلين الضحايا وإبتزازهم والا فسيجدون عناصر الدرك الملكي تطرق بابهم.

يتبع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!